قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، إن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات مهمة في قطاع غزة، لكنه بعيد عن تحقيق أهداف الحرب.
وأضاف أن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول كانت الأخطر في تاريخ إسرائيل، وأنها انطوت على إذلال، وعدم كفاءة، وخلل في أجهزة الدولة.
وقال باراك إن من يعتقد أنه بالإمكان حث الفلسطينيين في غزة على الهجرة الطوعية فهو يحلم أحلام يقظة.
وكان رئيس الموساد الإسرائيلي السابق يوسي كوهين قال -أمس الخميس- إن قطاع غزة أعد نفسه بطريقة غير عادية في العقود الأخيرة لهذه الحرب خصوصا.
واعترف كوهين بأن المقاومة الفلسطينية تفوقت على جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع من خلال الأنفاق التي تعد مدينة تحت الأرض بها مخابئ عميقة وطويلة، مع إعداد لوجستي يسمح بحياة أكبر تحت الأرض.
وارتفع العدد المعلن رسميا لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 174، كما يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 502، بين ضابط وجندي.
وتؤكد الإحصاءات الإسرائيلية أن 2159 عسكريا أصيبوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، وأن 936 عسكريا أصيبوا منذ بدء الهجوم البري على غزة.
وسلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على موضوع تردي الروح المعنوية لجنود الاحتلال المشاركين في الحرب على غزة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى وشنت خلالها هجوما على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، أسفرت عن قتل نحو 1500 إسرائيلي، وأسرت نحو 250 آخرين.