أجلت محكمة جنح الجيزة محاكمة المخرج المصري عمر زهران إلى الثلاثاء المقبل العاشر من ديسمبر/كانون الأول، لاستدعاء الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف للإدلاء بشهادتيهما في قضية اتهام زهران بسرقة مصوغات ذهبية قيمة.
ففي الجلسة الثانية للقضية، مثل 3 محامين عن المخرج عمر زهران، من بينهم المحامي المعروف مرتضى منصور، الذي كلفته نقابة المهن السينمائية بالدفاع عنه، إضافة إلى المحاميين محمد حمودة وطارق جميل سعيد.
وقدم الدفاع عدة طلبات، أبرزها تفريغ هاتف المتهم الذي يحتوي -حسب زعم الدفاع- على رسائل تهديد متبادلة بين زهران ويوسف، إلى جانب استدعاء شهود النفي والإثبات لسماع شهاداتهم حول التهم الموجهة لزهران، وإحضار فواتير المجوهرات لإثبات ملكية المصوغات التي ادعت شاليمار استيلاء زهران عليها.
كما طلب الدفاع الإفراج عن المتهم بضمان مالي نظرا لتدهور حالته الصحية، حيث يعاني من أمراض في القلب والسكري والضغط ويحتاج لجراحة عاجلة، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، وقررت استمرار حبسه.
ونُقل زهران إلى السجن المركزي بطريق الإسكندرية الصحراوي بعد أن قضى أياما في قسم شرطة الجيزة.
وقدم فريق الدفاع طلبا بتعويض مدني مؤقت بقيمة مليون جنيه، معتبرا أن القضية مبنية على بلاغ كاذب.
وقال المحامي طارق جميل سعيد خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن” أن الدفاع سيكشف عن مفاجآت خلال الجلسات المقبلة. وأكد أن زهران معروف بدماثة أخلاقه وثقة من حوله، مستنكرا التهم الموجهة إليه.
وكانت القضية بدأت قبل أسابيع قليلة حين قامت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف بتحرير محضر ضد زهران تتهمه بسرقة مصوغات ذهبية من شقتها في الجيزة.
وكانت الشقة مكانا يتردد عليه زهران بصفته صديقا للعائلة. ويزعم الادعاء أن زهران استغل صداقته لتنفيذ عملية السرقة بالتعاون مع عامل نظافة.
وتشير وثائق القضية إلى أن شربتلي كانت قد حررت محضرا ضد مجهول قبل عام ونصف، متهمة إياه بسرقة مصوغات ثمينة. لكنها وجهت مؤخرا أصابع الاتهام إلى زهران بعدما قام بإعادة جزء من المسروقات إليها، وهذا أثار الشبهات حول تورطه.