يشعر الفلسطينيون بعد 18 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية بأن العالم تجاهلهم رغم تدمير حياتهم ومحو مدارسهم وجامعاتهم ومستشفياتهم وكل مقومات الحياة.
وكشفت المجازر المستمرة زيف ادعاءات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان التي تحولت إلى أداة تستغلها الدول الكبرى لخدمة مصالحها. ورغم اتهام محكمتي العدل والجنائية الدوليتين لإسرائيل بارتكاب أفعال ترقى إلى الإبادة، تظل إسرائيل محصنة ضد المساءلة.