تفاعل مغردون بشكل واسع مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاقه مع شركة كوكاكولا لاستخدام سكر القصب الطبيعي بدلا من شراب الذرة عالي الفركتوز في الولايات المتحدة.
وجاء التفاعل في ظل الجدل المستمر حول عادات ترامب الغذائية وشغفه المعروف بمشروب الكوكاكولا الذي يتناول منه حوالي 12 عبوة يوميا حسب التقارير الصحفية.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي انقساما واضحا في الآراء حول هذا الموضوع، حيث تباينت التعليقات بين فريقين رئيسيين: الأول ينتقد المشروب بشكل جذري ويعتبره ضارا بالصحة بغض النظر عن نوع السكر المستخدم، بينما يؤيد الفريق الثاني خطوة ترامب مع إبداء تحفظات متنوعة تتراوح بين الاعتبارات الصحية والاقتصادية، بحسب حلقة (2025/7/17) من برنامج “شبكات”.
وعبرت الناشطة لموش عن انتقادها للمشروب بالمطلق وكتبت تقول: “بصراحة ما بعرف كيف الناس عم تشرب هالسم! سواء بسكر طبيعي أو صناعي، الموضوع مرعب إنك تدخل هالكمية من السكر والسعرات على جسمك.. صدقا ما في أي شي صحي بكوكاكولا”.
وفي السياق ذاته، أبدت المغردة راما صدمتها من مستوى الاستهلاك الأميركي وغردت تقول: “انصدمت لما شفت كمية كوكاكولا اللي بيستهلكوها بأميركا! الأحجام ضخمة بشكل مجنون، والناس بتشربها مع كل وجبة، حتى الفطور أحيانا، الموضوع فعلا خارج السيطرة”.
تأييد القرار
وعلى الجانب الآخر، أظهر بعض المغردين تأييدا لقرار ترامب مع إبداء تحفظات مختلفة. فقد غرد ديسون مؤيدا للخطوة: “ترامب يعمل بشكل صحيح بهذا الملف، إعادة سكر القصب خطوة ممتازة، قرار صحي فعلا، وأفضل من شراب الذرة المرتبط بأمراض مزمنة، أميركا يجب أن تشرب بشكل أنظف”.
بينما أبدى صاحب الحساب بدر تأييدا حذرا مع التركيز على الجوانب الاقتصادية، حيث غرد يقول: “الخطوة مفهومة صحيا، لكن لازم توازن اقتصادي، القرار فيه تبعات كبيرة على السوق المحلي”.
وفي هذا السياق، لم تنف شركة كوكاكولا تصريحات ترامب، لكنها اكتفت بالقول إنها “تقدر حماسه بشأن كوكا كولا” مع الوعد بالإعلان قريبا عن تفاصيل جديدة.
ومع ذلك، لم تؤكد الشركة صراحة تغيير شراب الذرة عالي الفركتوز بسكر القصب، وهو موقف مفهوم نظرا للتداعيات المحتملة على التكاليف والمزارعين المحليين.
وكانت الشركة قد أشارت سابقا إلى استمرارها في العمل على تقليل السكر في مشروباتها بشكل عام، مما يشير إلى إستراتيجية أوسع للتعامل مع المخاوف الصحية المتزايدة حول المشروبات الغازية.