انبعث الأمل لدى عائلة الفقيه من مدينة القدس، مع العثور على اسم ابنها محمود بين قوائم المحررين من السجون السورية بعد 53 عاما على انقطاع أخباره، وتنتظر اكتمال الفرحة بالوصول إليه والتأكد من الإفراج عنه.
وقال يوسف أحمد الفقيه، شقيق المفقود محمود أحمد يوسف الفقيه، من بلدة قَطنّة، شمال غربي القدس للجزيرة نت إن شقيقه غادر إلى لبنان عام 1972 للالتحاق بجامعة بيروت، وهناك فُقد الاتصال معه، ثم تبين أنه معتقل بسجن تدمر في سوريا.
وأضاف أن معلومات وصلتهم بأنه ضمن المفرج عنهم بعد إسقاط نظام الأسد وفتح السجون، لكن مكانه حتى الآن غير معروف ولم يتم التواصل معه.
من جهته، يحتفظ جمال الفقيه، بكل الوثائق التي تخص شقيقه من بطاقة شخصية وشهادات وصورة لخبر صحفي سابق يشير إلى وجوده بين المعتقلين، ويدعو لمساعدة العائلة في الوصول إليه.
أما عز الدين الفقيه، وهو ابن شقيق المفقود، فأشار إلى العثور على اسم عمه في سجلات متداولة للمفرج عنهم من السجون السورية، ويحذوه الأمل في عودته إلى عائلته سالما.