كشف مهاجم وست هام الإنجليزي ميكائيل أنطونيو تفاصيل جديدة بشأن حادث سيارته المروع، الذي تعرض له في 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مؤكدا عزمه العودة إلى الملاعب مجددا.
واصطدمت سيارة أنطونيو الفيراري بشجرة، ما أدى إلى إصابته بكسر في ساقه وجرى نقله على الفور إلى المستشفى.
ونتيجة للإصابة، خضع أنطونيو لعملية جراحية في اليوم التالي لتركيب عمود في فخذه باستخدام 4 مسامير لتثبيت العظم المكسور.
واعترف أنطونيو أن الحادث غيّر نظرته للحياة بشكل كبير، مشيرا إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة له كان افتراض غيابه عن رعاية أطفاله.
وأوضح، في مقابلة مع شبكة “بي بي سي”، “لقد جعلتني النجاة من الحادث سعيدا وإيجابيا بشأن الحياة، لأنني حصلت على فرصة أخرى”، كما أشار إلى أن ابنته الكبرى تأثرت بالحادث، حيث رأته في المستشفى، بينما لم يدرك أصغر أبنائه مدى خطورة الوضع.
وأشار أنطونيو أيضا إلى أنه لا يتذكر الكثير عن الحادث نفسه، قائلا “ظل الجزء الخلفي من السيارة يتأرجح نحوي، لذلك لم أشعر بالأمان”.
وتابع “كنت مستيقظا طوال الوقت، وتحدثت مع الجميع سواء رجال الشرطة أو الأشخاص الذين كانوا موجودين”.
ورغم صعوبة الحادث والشكوك حول إمكانية عودته إلى الملاعب، بدا أنطونيو مصمما على العودة للعب كرة القدم.
وعن ذلك قال “بنسبة 100 بالمئة سألعب مرة أخرى. هذا ما أركز عليه، ولهذا السبب أعمل 6 أيام في الأسبوع. إنها أكبر إصابة أتعرض لها في مسيرتي، لكنها لن توقفني. أنا متفائل”.
وشكّل الحادث صدمة لعالم كرة القدم، لكنه لم يمنع أنطونيو من التركيز على تعافيه. وعبّر عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه من نادي وست هام، مشيرا إلى أن الحب والدعم الذي شعر به من الجماهير واللاعبين كان له دور كبير في تعزيز معنوياته خلال فترة تعافيه.
وقال “أشكر النادي والجماهير وكل من دعمني في هذه الفترة الصعبة. الدعم الذي تلقيته كان مذهلا، من الاتصال بعائلتي إلى زيارة المستشفى من قبل اللاعبين والإداريين”.
على الرغم من أنه كان في المستشفى في الأسابيع الأولى من تعافيه، فإن أنطونيو كان يتابع مباريات فريقه، حيث قال “كنت أشاهد المباريات وأسمع الجماهير يهتفون باسمي، وكان ذلك يساعد كثيرا في تحفيزي”.
وأضاف “لقد كانت فترة مؤثرة للغاية بفضل كمية الحب التي تلقيتها من الجميع”.
ومن المتوقع أن تستغرق عملية التعافي الكامل من الإصابة بين 6 إلى 12 شهرا، لكن أنطونيو عازم على العودة بقوة إلى الملاعب.