قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف ونزوح مئات الآلاف في قطاع غزة يشكل “وصمة عار على جبين البشرية”.
وأكدت الحركة، في بيان اليوم السبت، أن احتفاء المجتمع الدولي باليوم العالمي للمرأة “يشكّل فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية في جميع أراضينا المحتلة، حيث تعرّضت للقصف الهمجي والمجازر اليومية، والتهجير والإبعاد، والاعتقال والتعذيب في السجون، والحرمان من أبسط حقوقها الإنسانية”.
وقالت إن “كل المتواطئين والصامتين والمتخاذلين عن وقف هذه الجرائم وتجريمها، خاصة أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها.. أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية”.
وأوضحت الحركة أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يتعرضن “لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية”.
من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تركت 2000 امرأة وفتاة بعاهة مستدامة إثر بتر أطرافهن.
وأضاف معروف في بيان أن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة “تركت 162 سيدة مصابة بأمراض معدية، في حين تم تعذيب العشرات داخل المعتقلات”.
وأكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية “رملت 13 ألفا و901 سيدة، وخلفت 17 ألف أم ثكلى بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل فقدت أجنتها في ظروف غير إنسانية”.
وأشار إلى أن يوم المرأة العالمي يتزامن مع تواصل الحصار الإسرائيلي ومنع المساعدات حيث تعيش النساء ظروفا إنسانية كارثية وتعانين من التجويع.