وشملت تعليمات الموقع أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستقوم بنقل المسجلين المقبولين من مكان محدد داخل قطاع غزة إلى معبر كرم أبو سالم، وأن كافة الخطوات المتبعة تتم بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعتمدة.
ويتضح لمعد التحقيق، من خلال تتبع هذه الروابط والتطبيقات والمحامين المجهولين، أن هناك ضخًّا متواصلًا وكثيفًا لدعوات الهجرة من القطاع طوعًا عبر التسجيل في هذه المنصات.
إدارة للهجرة
ظهرت هذه الحملة بعد وقت قصير من إعلان وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن إنشاء إدارة خاصة تعنى بالمغادرة الطوعية لسكان غزة، مع تأكيد إسرائيل التزامها بالمقترح الأميركي القاضي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وتركز مهمة هذه الإدارة، وفق بيان رسمي صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي في فبراير/شباط 2025، على تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طوعًا، تنفيذًا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقد وافق مجلس الوزراء الأمني “الكابينت” في حينه على تشكيل هذه الإدارة لتنظيم “النقل الطوعي” لسكان غزة الراغبين في الانتقال إلى دول ثالثة، وذلك وفقًا للقانونَيْن الإسرائيلي والدولي، ووفقًا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أعلنه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش.