قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، موضحا أنه يطمح لتطبيق هذه الخطة العام المقبل.
ونقلت رويترز عن سموتريتش المنتمي لليمين المتطرف الإسرائيلي قوله إنه حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وأعرب عن أمله أن يدعم ترامب هذا التحرك.
وأضاف أن 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
ولسمويتريتش مواقف متطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى جانب انتقادات متكررة من واشنطن حليفة تل أبيب.
ونشأ سموتريتش، الذي يرأس حزب “الصهيونية الدينية”، في مستوطنة “بيت إيل” وتجند في الجيش وعمره 28 عاما، وهو أحد المؤيدين للحرب الشاملة على قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ويدعو لدولة تخضع للقوانين الدينية وتشمل كل فلسطين.
عرف بآرائه المتشددة ضد ما تعرف بـ”النزعة الإصلاحية اليهودية”، وأيضا ضد اليسار الإسرائيلي وضد الفلسطينيين. ويرى بعض منتقديه أن له مواقف وتعليقات “غير مدروسة”، إلى درجة أن أحد العاملين معه قال عنه إن “هناك نقصا في التنسيق بين دماغه وفمه”.