وقّعت شركات مسيعيد للبتروكيماويات القابضة والقطرية للصناعات التحويلية وأطلس التركية للاستثمارات مذكرة تفاهم لتأسيس شركة قطر لمنتجات الملح.
وبحسب بيان لشركة قطر للطاقة التي استضافت الحدث، فإن هذه الشراكة الإستراتيجية تعد إحدى مبادرات برنامج توطين التابع لها.
وبحسب بيان شركة قطر للطاقة:
- تبلغ حصة شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 40% من الشركة الجديدة.
- تبلغ حصة الشركة القطرية للصناعات التحويلية 30%.
- تبلغ حصة الشركة التركية أطلس للاستثمارات 30%.
وبموجب هذه الشراكة سيتم بناء مصنع لإنتاج الملح في منطقة أم الحول في قطر بتكلفة تقديرية تبلغ نحو مليار ريال قطري (266.5 مليون دولار). وسيتم تشغيله من قبل شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وشركة قطر للفينيل (كيو في سي).
من مبادرات برنامج “توطين” التابع لقطر للطاقة
مشروع مشترك بين شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، والشركة القطرية للصناعات التحويلية، وشركة أطلس التركية لبناء مصنع لإنتاج الملح #قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/fdDkuxhz3R
— QatarEnergy (@qatarenergy) September 23, 2024
اكتفاء ذاتي
وقال المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، اليوم: “نحن سعيدون بإنشاء هذا المشروع المشترك المهم الذي سيدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر من خلال إنتاج الأملاح الصناعية وملح الطعام لتلبية الطلب في السوق المحلي، بالإضافة إلى التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية”.
وأضاف -خلال توقيع مذكرة التفاهم- “أهنئ جميع الشركاء والأطراف المعنية بإنشاء شركة قطر لمنتجات الملح على هذا الإنجاز الذي سيعمل، دون شك، على تعزيز سلاسل التوريد وتوطين الصناعات في دولة قطر، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية”.
وبحسب البيان يعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة والذي يستخدم تقنية حديثة تستفيد من المحلول الملحي الناتج عن محطة التحلية.
وسينتج المصنع الجديد الأملاح الصناعية اللازمة في صناعة البتروكيماويات بالإضافة إلى البرومين وكلوريدات البوتاسيوم والمياه منزوعة المعادن، والتي سيتم إنتاجها في مرحلة لاحقة من المشروع، مما سيساهم بتنويع المنتجات وتحقيق نمو اقتصادي.
وبقدرة إنتاجية تصل إلى مليون طن سنويا، سيقلل المشروع من الاعتماد على المواد الخام المستوردة حيث تستورد قطر حوالي 850 ألف طن من الأملاح الصناعية وملح الطعام سنويا، وفق البيان ذاته.