قال فلسطينيون اعتقلتهم قوات الاحتلال من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إنهم تعرضوا للتعذيب والتنكيل، مؤكدين أنهم ظلوا مقيدين ومعصوبي العينين لأكثر من 50 يوما، وشرب بعضهم “التنر” بدلا من المياه.
والتقى مراسل الجزيرة هاني الشاعر عددا من المعتقلين الذين أفرج عنهم، وذلك خلال تلقيهم العلاج في مستشفى “أبو يوسف النجار”، حيث أصيبوا بجروح وكسور جراء التعذيب الذي تعرضوا له.
ووفقا لأحد المفرج عنهم، فقد كانت قوات الاحتلال تعتدي بالضرب وتعذب كل المعتقلين سواء كانوا شبابا أو شيوخا، مؤكدا أن شهر رمضان كان صعبا عليهم.
وظل هذا المعتقل 51 يوما مقيدا ومعصوب العينين وكان يُجبر على الجلوس بطريقة واحدة طيلة اليوم، حسب قوله.
أما الطفل نمر، الذي اعتقل بعدما أصيب خلال ذهابه لشراء الطعام من خان يونس، فكان يصرخ من شدة الوجع حيث أصيب بجروح بالغة.
وقال معتقل آخر إن ساقه بترت خلال وجوده في المعتقل بسبب إصابتها بالغرغرينة جراء إصابة لم يتم علاجها، مشيرا إلى أنهم كانوا يعطونه “التنر” ليشربه بدلا من المياه.
ورفضت بعض الطواقم الطبية التي كانت بين المعتقلين الحديث عما جرى معها لأسباب خاصة.