أعلن مسؤول هندي -أمس الأحد- أن التحقيق في سبب حادثة الطائرة الهندية التي تحطمت في 12 يونيو/حزيران -أثناء إقلاعها من أحمد آباد شمال غرب البلاد- يطرح جميع الفرضيات، حتى فرضية التخريب.
وقال مورليدار موهول نائب وزير الطيران المدني -ردا على سؤال حول عملية تخريب محتملة طرحتها قناة “إن دي تي في”- إنه يتم درس جميع الفرضيات بتحطم الطائرة.
وذكر أيضا أن سيناريو العطل الذي طرأ على محركي الطائرة مطروح أيضا، مشيرا إلى أن ذلك لم يحدث من قبل أبدا.
وأضاف المسؤول الهندي أن تقرير التحقيق سيسمح بكشف ما إذا كان عطل طرأ على المحركين، أو إذا كان الأمر يتعلق بإمدادات الكيروسين.
وقال إنه من السابق لأوانه التكهن بسبب الحادث، لكنه سيعرف لاحقا، على أن يصدر تقرير خلال 3 أشهر.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أنه يجري تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة، وأحدهما يتضمن البيانات التقنية للرحلة والثاني المحادثات في قمرة القيادة.
كارثة عالمية
وأسفرت هذه الكارثة الجوية، وهي الأسوأ من نوعها عالميا على صعيد عدد الضحايا منذ العام 2014، عن مقتل 279 شخصا على الأقل، وفق أحدث حصيلة رسمية.
ولم ينجُ من الكارثة سوى راكب واحد كان يجلس بالقرب من أحد مخارج الطوارئ في مقدم الطائرة التي كان على متنها 242 شخصا عندما تحطمت في منطقة سكنية بالمدينة بعد أقل من دقيقة من إقلاعها.
وأسفرت الكارثة أيضا عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا على الأرض.
وبيّنت النتائج الأولية للتحقيق -الذي فتحه مكتب حوادث الطيران الهندي- أن الطيار أجرى مكالمة طوارئ بعد الإقلاع مباشرة.
وأظهرت لقطات فيديو نُشرت بعد الحادثة أن طائرة “دريملاينر” المنكوبة لم تتمكن من الارتفاع بعيد الإقلاع، ثم تحطمت على الأرض وتحولت إلى كرة نار.