نظم عشرات من سكان بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى اليوم الأحد وقفة أمام بلدية الاحتلال في القدس، احتجاجا على سياسة الهدم التي تستهدف أحياء البلدة.
وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان الباحث المقدسي فخري أبو دياب، للجزيرة نت، إن الوقفة تأتي ضمن سلسلة فعاليات شعبية ضد سياسات بلدية القدس والمؤسسة الإسرائيلية الرسمية في هدم المنازل وتهجير السكان.
وقالت ممثلة نساء البلدة أماني عودة إن هناك 6 أحياء من بين 13 حيا ببلدة سلوان مهددة بالهدم.
وأضافت أن سلطات الاحتلال صعّدت عمليات الهدم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورفضت أي مفاوضات مع السكان لمنع الهدم، ومنعت من هدمت بيوتهم من إعادة بنائها.
في حين قال زهير الرجبي مسؤول حي بطن الهوى ببلدة سلوان إن الوقفة نظمت ضد أوامر الهدم والإخلاء لمنازل المقدسيين في حي سلوان، وبعضها مسكون منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ووفق معطيات وثقتها الأمم المتحدة، هُدمت 291 منشأة شرقي القدس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، منها 50 منشأة ومنزلا في بلدة سلوان وحدها.