مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع منظمة غير ربحية تتخذ من العاصمة الدوحة مقرا. تتمحور مهام المراكز التابعة لها وبرامجها ومبادراتها حول التعليم والبحوث والابتكار وتنمية المجتمع، وتتكامل مساعيها من أجل تطوير المجتمعات في قطر والعالم.
تاريخ مؤسسة قطر
أنشأ مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 1995 أمير الدولة السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وترأس مجلس إدارتها الشيخة موزا بنت ناصر.
وتحولت المؤسسة عبر منظومتها المختلفة إلى صرح ينافس مؤسسات عالمية، ورسخت نموذجا تعليميا عالميا في الشرق الأوسط، وفي إطار عربي وإسلامي مع الالتزام بمعايير عالية الجودة.
وتجمع المنظومة التعليمية لمؤسسة قطر بين التميز الأكاديمي محليا والمعايير العالمية، وذلك من خلال وجود الجامعات الدولية الشريكة التي تقدم لخريجيها الشهادات نفسها التي يحصل عليها أقرانهم في حرم الجامعات الأم، وذلك عبر فروعها بالمدينة التعليمية، التي تأسست تحت إشراف مؤسسة قطر عام 1995.
جامعات مرموقة
ومن خلال الشراكة، أصبحت مؤسسة قطر حاضنة 7 جامعات عالمية مرموقة، إضافة إلى جامعة محلية، وهي:
- جامعة نورث وسترن في قطر.
- جامعة إتش إي سي باريس.
- جامعة جورج تاون.
- جامعة كارنيغي ميلون.
- جامعة تكساس “إي أند إم”.
- كلية طب وايل كورنيل.
- جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم.
- جامعة حمد بن خليفة.
وتجتمع الجامعات العالمية وجامعة حمد بن خليفة في حرم جامعي يمتد على مساحة تزيد على 12 كيلومترا مربعا.
من العلوم إلى التراث، تُزوّد #مدارس_مؤسسة_قطر طلابَها بالفرص والإرشاد الذي يحتاجونه، على نحوٍ يُلبي شتى اهتماماتهم ويُراعي مختلف قدراتهم، مما يمكّنهم من استكشاف إمكاناتهم وتحقيق أهدافهم من خلال رحلة تعليمية شاملة.
لنتعرّف معًا على 4 حقائق عن مدارسنا 👇
🌍📚
1- منظومة تعليمية… pic.twitter.com/xrM6rwkfRF— Qatar Foundation (@QF) September 5, 2024
تخصصات داخل المؤسسة
وتتيح هذه الجامعات لطلابها الحصول على شهادات في الطب والهندسة والصحافة والفنون والعلوم الإنسانية، إضافة إلى الدراسات العليا في إدارة الأعمال، وحفظ التاريخ والتراث.
ويبلغ عدد الطلاب الذين تخرجوا في جامعات مؤسسة قطر أكثر من 9700 طالب، ينضم إليهم أكثر من ألف طالب آخرين عام 2024.
ويتلقى الطلاب في جامعات مؤسسة قطر تعليمهم على أيدي نخبة من العلماء والباحثين المعروفين عالميا، وعددهم أكثر من 350 عضوا بهيئة التدريس، كما تحرص الجامعات على توفير مصادر ضخمة لإثراء أنشطة البحث العلمي، مع تعزيز الخبرات العملية للطلاب أثناء سنوات دراستهم الأكاديمية عبر إعطائهم الفرصة للعمل يدا بيد مع أعضاء هيئة التدريس والخريجين.
وتؤكد مؤسسة قطر أن اختيارها لهذه الجامعات لم يكن عشوائيا، وإنما بحسب التخصصات التي تلبي الاحتياجات الوطنية والإقليمية وفق التصنيف العالمي، مع دراسة متطلبات السوق المحلية والإقليمية.
وتشير إلى أن الهدف الذي تتطلع إليه هو توفير بيئة أكاديمية وبحثية، تضم جامعات تقوم على الإبداع والابتكار، وتعزيز فرص الطلاب بالتعبير عن أنفسهم، وإيصال صوت الشباب إلى العالم، والمساهمة في إحداث التغيير في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة.
قيم مؤسسة قطر
تتخذ المؤسسة العديد من المبادئ والقيم التي توجه الطريقة التي تعمل بها، كما أنها تضع المعايير التي يسير عليها المجتمع في إطار الهوية الوطنية والسعي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، وهذه القيم هي التميز والنزاهة والمجتمع والابتكار والانتماء.
وتقدم جامعة حمد بن خليفة مع الجامعات الشريكة نموذجا فريدا في التعاون، يقوم على تصميم برامج تعليمية مبتكرة، تستند إلى أكثر البرامج تميزا في كل واحدة من الجامعات الشريكة، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل القطرية، ويتوافق مع الرؤية الوطنية لقطر 2030.
كما تتميز المدينة التعليمية بالتنوع والثراء الثقافي، إذ تضم طلابا من أكثر من 90 دولة، يتبادلون المعرفة والخبرات.
شعار المؤسسة
شعار مؤسسة قطر هو شجرة السدر (الزفيزف من الفصيلة النبقية) وهي من الأشجار القطرية المعروفة، وتنمو وسط الظروف المناخية العاتية وفي أجواء الصحراء القاسية.
وتدل أغصان السدر وفروعها على مراكز المؤسسة المتعددة ومشروعاتها التي تربو على 50 مركزا.