تسببت الاحتجاجات بمحيط الكنيست الإسرائيلي في تعطيل انطلاق جلسة التصويت على موازنة 2025، وتأخر وصول الوزراء إلى الموقع، مما دفع السلطات للاستنجاد بمروحية عسكرية وتعزيز التوجود الأمني في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وصل إلى الكنيست على متن مروحية عسكرية بسبب المظاهرات، في حين اضطر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للتحرك سيرا على الأقدام وسط حراسة مشددة بعد إغلاق الشوارع في محيط المبنى.
ولجأت الشرطة إلى القوة لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا مداخل الكنيست في القدس الغربية اعتراضا على قانون الميزانية.
وشارك مئات المتظاهرين في مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة باتجاه الكنيست، وفق صحيفة “هآرتس”.
واحتج المتظاهرون على عزم الكنيست تمرير ميزانية الدولة، والتي يصفونها بـ”ميزانية النهب”.
وقامت سيارات تابعة للمتظاهرين بإغلاق التقاطعات والمداخل الرئيسية في محيط مبنى الكنيست.
وتمدد عدد من المتظاهرين على الأرض أمام مداخل الكنيست، وأخلتهم الشرطة بالقوة، كما حاول محتجون منع سيارات عدد من الوزراء والنواب الإسرائيليين من الوصول إلى الموقع.
وقال المتظاهرون إنه تم اعتقال 6 أشخاص على الأقل.
ويستعد نواب الكنيست للتصويت على ميزانية وصفت بالأضخم في تاريخ إسرائيل، بحجم بلغ 620 مليار شيكل (نحو 169 مليار دولار).