وصف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، مشاهد الدمار ومعاناة الناس في قطاع غزة بأنها تفطر القلب.
وأضاف، في سلسلة تغريدات على موقع إكس، “زرنا غزة بالأمس وشهدنا عن كثب التأثير المدمر للأعمال القتالية، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى تحرك عاجل للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع”.
وقال إنه زار مستشفى الأمل والتقى المسؤولين المحليين لمناقشة سبل تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، مشيرا إلى أن ما رآه في غزة هو تذكير صارخ بالتكلفة الإنسانية للصراع.
وطالب وينسلاند جميع الأطراف بالتوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد على أن هناك اقتراحا جديا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن على الطاولة، وأن أي تأخير في التوصل لاتفاق سيكلف المزيد من الأرواح كل يوم.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “الإبادة الجماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.