تواصل القصف المتبادل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وفي حين استهدف حزب الله اللبناني جنودا إسرائيليين وأطلق صواريخ باتجاه بلدات إسرائيلية، قصفت قوات الاحتلال بلدات في جنوب لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 8 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.
وقال الحزب إنه نفذ 3 عمليات ضد مواقع إسرائيلية، بينها مواقع منظومة الدفاع الجوي ومنصات القبة الحديدية قرب مستوطنة كفربلوم وموقع الرادار في مزارع شبعا. كما أعلن الحزب استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في محيط قلعة هونين وذلك بـ”الأسلحة المناسبة”.
بالمقابل، قال مراسل الجزيرة إن الطيران الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة عيترون جنوبي لبنان. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية -صباح اليوم- بلدات حولا، ووادي البياض، والناقورة وطيرحرفا جنوبي لبنان، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه أسقط “هدفا مشبوها” بالبحر المتوسط قبالة ساحل رأس الناقورة على الحدود مع لبنان. وجاء ذلك بعد أن دوت صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمّر ما وصفه بمَدْرج ومنشآت لمطار عسكري سري يقع على عمق 20 كيلومترا داخل لبنان، مخصص لإطلاق المسيرات وخاص بحزب الله والمليشيات الإيرانية، على حد تعبيره.
كما استهدف في الساعات الماضية بالقصف المدفعي والجوي منطقة جبل الجبور في قضاء جزين، ومنزلا في بلدة البازورية شرقي مدينة صور ومنطقة الظاهرة.
وقال جيش الاحتلال إنه قصف البنية التحتية لحزب الله في طير حرفا وعيتا الشعب وكفركلا، ونقطة مراقبة تابعة للحزب في بليدا.
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.