قالت مراسلة الجزيرة إن البرلمان البريطاني حظر حركة “نضال من أجل فلسطين” (بالستاين أكشن “Palestine Action”)، في حين نادت أصوات داعمة لفلسطين في البرلمان ذاته إلى الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقبل أيام أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر نية الحكومة إدراج الحركة ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية بموجب قانون الإرهاب.
وتأتي هذه الخطوة عقب عملية نفذها نشطاء من الحركة، حيث اقتحموا قاعدة “بريز نورتون” العسكرية، وقاموا برش طائرات حربية بالطلاء الأحمر. وقد وصفت كوبر الحادث بـ”المخزي”، وأكدت أن “هذا النوع من الأفعال يشكّل تهديدا للأمن القومي البريطاني”.
وفي صوت مساند للحق الفلسطيني من داخل البرلمان ذاته، طالبت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية ميلي ثورنبيري بالتصرف بشكل متزامن مع فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت ثورنبيري إن حكومة اليمين الإسرائيلية تسيطر على الضفة الغربية المحتلة، وإنه “لن تبقى هناك فلسطين للاعتراف بها”، مؤكدة الحاجة إلى إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على إسرائيل بشأن إقامة دولة فلسطينية”.
وسبق أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي، إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران الماضي، موضحا أنه “علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة، لا أفعل ذلك لإرضاء أحد. سأفعله لأنه سيكون مناسبا في وقت ما”.
وأثارت تلك التصريحات غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية-، إذ هاجم الرئيس الفرنسي قائلا إن إقامة دولة فلسطينية “في قلب وطننا”، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها “لا تطمح إلا إلى تدميرنا”.