دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -اليوم السبت- إلى نبذ كافة أشكال الكراهية تجاه الشعوب والمعتقدات، لا سيما التي يعاني منها المسلمون.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يوافق 15 مارس/آذار من كل عام، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن “التفاهم والحوار بين الشعوب والأديان هو الطريق الوحيد للتعايش في عالمنا”.
وأكد ضرورة “نبذ كافة أشكال الكراهية تجاه الشعوب والمعتقدات، لا سيما التي يعاني منها المسلمون الذين تم اختزالهم في صورة خاطئة ومشوهة من قبل البعض من منطلقات عنصرية للأسف”.
في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا نؤكد على نبذ كافة أشكال الكراهية تجاه الشعوب والمعتقدات، لا سيما التي يعاني منها المسلمون الذين تم اختزالهم في صورة خاطئة ومشوهة من قبل البعض من منطلقات عنصرية للأسف. التفاهم والحوار بين الشعوب والأديان هو الطريق الوحيد للتعايش في عالمنا.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) March 16, 2024
وفي السياق ذاته، حذر مقررون بالأمم المتحدة من أن المشاعر المعادية للإسلام في جميع أنحاء العالم وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق.
وأوضح بيان مشترك -أصدره المقررون أمس الجمعة- أن إعلان اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا تم بهدف ترسيخ ثقافة التسامح والسلام على كافة المستويات، وتعزيز الجهود الدولية الرامية لتشجيع الحوار العالمي.
وأبدى البيان قلقا إزاء استمرار إسرائيل في فرض قيود غير مبررة على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى. وأردف “إننا نشهد وقوع هجمات على المساجد والمراكز الثقافية والمدارس وحتى الممتلكات الخاصة التابعة للمسلمين في جميع أنحاء العالم”.
ورغم دخول شهر رمضان، فإن إسرائيل تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.