بعد أن كان قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سفير لاجئي فلسطين في الأمم المتحدة لعام 2023، أصبح أحمد مروان أبو دقة جليس فراش بسبب قصف إسرائيلي استهدفه وأدى إلى إصابة حرمته من المشي على قدميه.
تمنى هذا الطفل الفلسطيني -كما جاء في خطاب سابق له- أن يستيقظ يوما أطفال غزة وطلاب اللاجئين والطلاب الفلسطينيون بشكل عام بتفاؤل وليس بخوف، ولكنهم اليوم يستيقظون بخوف، كما قال أحمد.
ويقول أحمد (15 عاما) إن أحلامه كانت كبيرة، أما اليوم فحلمه أن يمشي على قدميه مرة أخرى، وأن يسافر إلى الخارج من أجل استكمال علاجه.
وبعد تعيينه سفيرا للاجئي فلسطين في الأمم المتحدة، كانت للطفل الفلسطيني نشاطات متعددة في برلمانات طلابية.
وبحسب ما كشف والده الدكتور مروان دقة، فقد فوجئ بشظية تدخل في القدم اليمني لأحمد جراء قصف إسرائيلي، ما أدى لكسرها.
وعندما جاء شباب كانوا على مقربة منه لإسعافه استهدفهم صاروخ آخر.
ولم يستطع أحمد -كما كشف والده- أن يتحرك من الفراش في الأسبوعين الأولين من إصابته.