بدأ الزميل وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة في غزة، رحلته العلاجية في مدينة حمد الطبية في العاصمة القطرية الدوحة، بعد الإصابة التي تعرض لها منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ونجمت الإصابة عن قصف إسرائيلي استهدف فريق الجزيرة خلال تغطية ميدانية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأدى إلى إصابته واستشهاد الزميل المصور سامر أبو دقة.
وخضع الزميل وائل في مستشفى حمد العام لسلسلة من الفحوص الطبية، تمهيدا لإجراء العلاج اللازم له بعد الإصابة التي لحقت به.
وكان الزميل وائل قد وصل الثلاثاء إلى العاصمة القطرية الدوحة على متن طائرة إجلاء قطرية استقلها من العريش بعد خروجه من معبر رفح الحدودي.
وقد قتلت إسرائيل زوجة الدحدوح وابنه وابنته وحفيده الرضيع، في غارة جوية جنوب غزة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم إعلان قوات الاحتلال قبل الهجوم أن المنطقة آمنة.
وفي السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، فُجع الدحدوح باستشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، مع زميله مصطفى ثريا، عندما استهدف الاحتلال سيارتهما في غزة.
وخلال أكثر من 100 يوم من الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ظل الدحدوح حاضرا على شاشة الجزيرة على مدار الساعة مغطيا تطورات الحرب، خصوصا في جانبها الإنساني ومعاناة سكان القطاع.