مقالات

أصدرت آبل تحديثا أمنيا وأوصت جميع مستخدميها لتثبيت هذا التحديث وذلك بعد اكتشاف ثغرتين أمنيتين استُخدمتا في هجمات سيبرانية استهدفت أجهزة ماك. وفقا لموقع “تيك كرانش”. وقالت آبل على موقعها الرسمي إنها كانت على علم بالثغرات…

قراءة المزيد

انتهت ليلة فرز الأصوات بنبأ مزعج جدًا لقادة أوروبا؛ أو لبعضهم على وجه التحديد. فالمؤشِّرات القادمة من ضفّة الأطلسي الغربية، فرضت هواجس عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حقيقة مرئية لا مناص منها، مع كلّ ما يعنيه ذلك بالنسبة للقارّة الملحقة بالقيادة الأميركية في زمن الاستقطاب الدولي. حدث ذلك من قبل تقريبًا، عندما فاجأ فوز ترامب بولايته الأولى (نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) جوقة صانعي القرار وراسمي الإستراتيجيات عبر أوروبا، بعد أن منحت استطلاعات الرأي، وقتها أفضلية لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. مثّل الرئيس الجمهوري المغامر والمتغطرس يومها تحدِّيًا لأوروبا التي كانت على وشك تجريب طريقته الغريبة في الحكم وإدارة العلاقات الدولية.…

في الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت انتخابات 2024، وبينما كانت البلاد بأكملها تتوتر بشدة، تصاعدت الرسائل والمناشدات لجمع التبرعات، والدعوات للخروج والتصويت، والتنبؤات حول من سيفوز، وكيف ستسير عملية التصويت، وما قد تعنيه النتائج المختلفة لمستقبل الديمقراطية الأميركية. إليك صياغة جديدة تعزز قوة النص لغوياً: بلغ الأمر ذروته، وامتلأت الساحة بآراء النقاد والمحللين السياسيين والمستشارين، بل وحتى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وكلهم يتسابقون إلى الإدلاء بآرائهم، عاقدين العزم على ألا يحتفظوا بها لأنفسهم. تراوحت التوقعات بين أشخاص عاقلين قاموا بتخمينات مدروسة، وأولئك الذين انخرطوا في أمنيات وأفكار بعيدة. في قناة فوكس نيوز، كان آلان ليشتمان، الرجل الذي تنبأ بشكل صحيح…

يفترض بالصراع العالمي بين أميركا وحلفائها من جهة، وبين الصين وروسيا وعدد من دول العالم من جهة أخرى، دخوله منذ عشر سنوات، أو خمس عشرة سنة في حرب باردة، أو قل في “الحرب الباردة العالمية الثانية”. وذلك بعد أن حُسمت الحرب الباردة العالمية الأولى التي اندلعت بعد أوائل خمسينيات القرن العشرين، ما بين أميركا وحلفائها من جهة، وبين الاتحاد السوفياتي و”المعسكر” الاشتراكي من جهة أخرى. لقد كان متوقعًا في الحرب الباردة العالمية الأولى، أن تنتهي بحرب عالمية ثالثة ليُقرّر مصير العالم، كما تقرر بعد الحرب العالمية الثانية. ولكن الفناء النووي الشامل حال دون ذلك، الأمر الذي جعل سمتها سباقًا مجنونًا…

يلقي اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظلالًا ثقيلةً على مدينة القدس بالنظر إلى رصيده السيئ في هذا الملف الحساس، حيث كان ترامب أول رئيس أميركي يعلن رسميًا اعتراف بلاده بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ويقرر تنفيذ قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس نهاية عام 2017. ترامب لم يُخفِ يومًا تأييده المطلق لإسرائيل لدرجة أنه كان يهاجم اللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية لتلكُّئِها في دعمه، قائلًا: إنه لو ترشح في الانتخابات في إسرائيل فسيفوز حتمًا، وأنه محبوب في إسرائيل أكثر منه في الولايات المتحدة. واليوم، ومع عودة دونالد ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض، فإن الصورة السوداوية التي مثلتها فترته…

في مقال “استشرافي/ نبوءة”، نشره ألفريد ماكوي في ديسمبر/ كانون الأول 2010 بموقع “توم ديسباتش”، قال فيه إنّ “زوال الولايات المتحدة كقوة عظمى عالمية قد يأتي بسرعة أكبر كثيرًا مما يتصوره أيّ شخص”، ثم أضاف بعد ذلك أنّ “التقييم الواقعي للاتجاهات المحلية والعالمية يشير إلى أنّه بحلول عام 2025، أي بعد خمسة عشر عامًا فقط من الآن، قد ينتهي كلّ شيء باستثناء الصراخ”. وفي مقال لاحق كتبه في “The Nation” يوم 18 يناير/ كانون الثاني 2024، قرر ماكوي بشكل قاطع “أنّ أربع سنوات أخرى من دبلوماسية ترامب “أميركا أولًا” سوف تدمر القوة العالمية المتدهورة بالفعل للبلاد”. واتكأ في ذلك على…

قال ترامب: “حققنا نصرا سياسيا لا مثيل له، سيسمح بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، مؤكدا أن “أميركا ستدخل عصرا ذهبيا”. على وقع تقدمه في التصويت الشعبي واقترابه من حسم أصوات المجمع الانتخابي لصالحه، مع حصده 267 صوتا مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس قبل إقفال جميع الصناديق رسميا، خاطب المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنصاره من مقر حملته في فلوريدا، معلنا فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية. خاض ترامب معركته الرئاسية الثالثة في ظل عالم يعيش توتراته السياسية والأمنية، بعدما اعتمدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على سياسة “الاحتواء” لكل من الصين وروسيا، وتبنيها مساندة إسرائيل في حربها مع إيران ومن معها…

تعتبرُ إقالة يوآف غالانت من منصبه كوزير للدفاع خطوة لافتة وفي توقيتها المناسب، كما هي عادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد جاءت في ظلّ توترات داخلية واسعة بدأت بشأن قانون تجنيد الحريديم المثير للجدل، خاصة أنّ الحريديم هم الوحيدون الذين يملكون بيدهم عصمة هذه الحكومة، بالإضافة إلى مطالبة غالانت المُلحة بإقامة لجان تحقيق رسمية بشأن السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. كما أن هناك عددًا لا بأس به قد وصفه بأنه مجردُ حصان طروادة داخل هذه الحكومة، ولكن يبقى السؤال: لماذا الآن؟ علينا أن نشير أولًا إلى الاختلافات بين إقالته الآن وبين ليلة الإطاحة به في مارس/ آذار 2023؛ فالاختلاف…

في الوقت الحالي لا تتوفر الظروف اللازمة للنشر الناجح لقوة تابعة للأمم المتحدة؛ لحماية المدنيين في السودان”، هكذا حسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين في خطابه أمام جلسة مجلس الأمن الخاصة بالسودان الجدل الذي أثير مؤخرًا من قبل جهات ومنظمات مجتمع مدني، ومنظمات حقوقية سودانية ذات علاقة وثيقة بقوات الدعم السريع. جاءت هذه الدعوات المتكررة من هذه الجهات وعدد من القوى السياسية السودانية، وعلى رأسها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المعروفة اختصارًا بـ (تقدم)، والتي تشكل الجناح المدني والسياسي لقوات الدعم السريع، والتي ظلت تطلق النداءات بضرورة نشر قوات أممية؛ لحماية المدنيين في مناطق الحرب في السودان. ارتفعت…

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، دولَ العالم إلى تحمّل مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي استهدفت الصحفيين، وخاصة في فلسطين، ولبنان، وإسرائيل، وسوريا. واتهم الاتحاد إسرائيل بانتهاكها قرارات مجلس الأمن الدولي، وخاصة القرار رقم 2222 الصادر في عام 2015، والقرار 1738 الصادر في 2006 اللذين يدينان الهجمات على الصحفيين وسائر العاملين في مجال الإعلام في حالات النزاع المسلح، ووضعا مسألة حماية الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة والطواقم المساعدة ضمن القانون الدولي الإنساني، حسبما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة. كما ندد الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل خاص بالموقف الإسرائيلي تجاه الصحافة واستهدافها المتكرر للإعلاميين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها منذ أكثر من…

حركة “اجعلوا أميركا عظيمة مجددًا” (MAGA) بقيادة دونالد ترامب هي في جوهرها طائفة ذكورية. تدعي هذه الحركة أن الولايات المتحدة يمكن أن تصبح “عظيمة مجددًا” فقط إذا تعلم الرجال الأميركيون العصريون أن يكونوا “رجالًا أقوياء” مثل آبائهم وأجدادهم، وأن يفرضوا سيطرتهم على “نسائهم”، ويستعيدوا “السيطرة”. تشجّع هذه الحركة الرجال على إخفاء مشاعرهم، واستخدام العنف؛ لتحقيق التقدم في الحياة، وتلقي النصائح ليس من الخبراء والأحباء، بل مما يسمى بـ “الذكور الفا” المشهورين، مثل المذيع جو روغن، أو الملياردير مالك منصة إكس (تويتر سابقًا) والداعم الرئيسي لترامب الآن، إيلون ماسك. هذه الحركة السامة، التي تعتمد على وعد بإعادة أميركا إلى عصر ذهبي…

يعدّ المسلمون في الولايات المتحدة مجموعةً سكانيةً صغيرة نسبيًا، حيث يبلغ عددهم نحو 3.5 إلى 4 ملايين، من بين 336 مليونًا من سكان البلاد، وعلى الرغم من ذلك يتوقع أن يكون تأثيرهم في الانتخابات الرئاسية كبيرًا، وخاصة في ولايات الحسم المتمثلة في: بنسلفانيا، ميشيغان، أريزونا، نيفادا، جورجيا، كارولينا الشمالية، وويسكونسن، وهي الولايات التي تتقارب نسبة تأييد الحزبين الرئيسيين: الجمهوري والديمقراطي فيها بشكل كبير جدًا. هذه الولايات تلعب دورًا حاسمًا في تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية، وقد قُدِّر عدد المسلمين المؤهلين للتصويت بنحو مليونَي ناخب، وذلك وفق مؤسسة  “Targetsmart national verifier” المعروفة بقيامها بتزويد الأحزاب والمؤسسات المعنية بإحصائيات الناخبين. في انتخابات عام…

لن أجازف بإطلاق “التنبُّؤات” حول أي من المترشحَين المتصارعين على البيت الأبيض ستكون له الغلبة في سباق الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، تلك مجازفة تزداد صعوبة كلما ازدادت أرقام الاستطلاعات تقاربًا، ليبدو معها أن المتسابقين يقطعان الطريق إلى “المكتب البيضاوي” كتفًا إلى كتف. ما يهمّنا في هذا المقام، والانتخابات على مبعدة ساعات، أن نستقرئ ما يمكن أن يترتب على فوز أي من كامالا هاريس، أو دونالد ترامب، على حروب المنطقة وأزماتها المفتوحة.. هل ثمّة فوارق جوهرية في مواقف الحزبين من قضايا الإقليم الملتهب، تستدعي الاهتمام، وما هو السيناريو الأكثر خطورة على الفلسطينيين في غزة، بل وعلى القضية الفلسطينية ومستقبل المشروع…

في مقال سابق نُشر في الحادي والعشرين من سبتمر/أيلول المنصرم بعنوان كامالا هاريس رئيسة لأميركا أشرت إلى بعض الاستدراكات على النموذج التنبّئِي الذي ابتدعه البروفيسور آلان ليكمان ذي الثلاثة عشر مفتاحًا، وقد شملت الرؤية النقدية التي تم تقديمها وقتذاك، إغفال النموذج لتأثير الحملات الانتخابية الموجهة عبر وسائل الإعلام الجديد، كشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها، ومدى قدرتها على الوصول لشريحة الناخبين المستقلين، خاصة في الولايات المتأرجحة. رغم أنّ ليكمان حسم أمر الرئاسة لكامالا هاريس، فإنّ هذا المقال موجّه لنقاش جملة من القضايا التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل الجزم النهائي بفوز طرف على آخر في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، ويمكن طرح…

توصف الانتخابات الرئاسية الحالية بأنها الأهم في تاريخ الولايات المتحدة، والأشد إثارة خلال العقود الأخيرة، نظرًا لتداعياتها وآثارها بسبب الظروف الدولية التي تحيط بها. الفائز في هذه الانتخابات سيلقي بظلال سياساته على دول العالم، خاصة تلك التي تقع في مناطق الصراعات الملتهبة. تعد تركيا واحدة من هذه الدول التي تنتظر الرئيس المقبل لتحديد بوصلتها في العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين، والتي تمثل نقاط التقاء أو افتراق بينهما. ورغم أنه لم يكن من المتوقع صدور موقف رسمي من أنقرة بشأن مرشحها المفضل، فإن موقف المرشحين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، من بعض الملفات ذات الأولوية لدى تركيا، سيمثل عاملًا…

يُقال لنا إن العالم على وشْك أن يشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية الأكثر أهمية منذ آخر انتخابات وُصفت بأنها الأكثر أهمية. تبدو هذه المبالغة مألوفة؛ لأن “الرهانات” المزعومة لها نفس الصدى المألوف. أي شخص لديه فهم بسيط للتاريخ الأميركي يعرف أن الانتخابات الرئاسية دائمًا ما تُصور على أنها اختيار ثنائي بين الماضي والمستقبل، الازدهار والانحطاط، السلام والحرب، ومؤخرًا بين الديمقراطية والاستبداد. الأسطورة التي تدعم هذه “الخيارات” هي أن الناخبين الأميركيين لديهم خيار؛ وأن الحزبين السياسيين الرئيسيين هما، باستثناء الحواف السطحية، خصمان أيديولوجيان بينما هما، في قضايا ملحة مثل الحرب والسلام، حليفان روحيان بامتياز. الأوليغارشية المليارديرية التي تدير المشهد المتداعي في أميركا…

2024 © اخبار قطر. جميع حقوق النشر محفوظة.