ثقافة
قال مدرب برشلونة هانزي فليك إنه غير سعيد بوضعه الحالي، وإن فريقه سيقاتل حتى النهاية ليحقق لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني، وذلك قبل استضافة أتلتيكو مدريد الليلة على أمل تجنب خسارة ثالثة على أرضه في المسابقة.…
قبل أن يصبح مكتبة، كان مبنى المكتبة الخُتَنيّة، يستخدم مدخلا للمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، ثم أغلق وتعددت استخداماته عبر العصور إلى أن أصبح مكتبة بها 52 ألف كتاب.وفق الموظف بالمكتبة وحارس المسجد الأقصى بدر حامد بدر، فإن المكان أهمل بعد سقوط الخلافة العثمانية عام 1924، وأعيد ترميمه وافتتاحه كمكتبة عام 1999. وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن المكتبة لا تقتصر على وجود الكتب، إنما تنظم نشاطات ودورات مختلفة ودروسا علمية وشرعية. وذكر أن مساحة المكتبة أكثر من 500 متر مربع، وبها 52 ألف كتاب.
تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، تحتفي اليونسكو بنسخة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر/كانون الأول، داعية إلى تشجيع الابتكار والحفاظ على الثقافة ورسم ملامح العصر الرقمي. وترى المنظمة الأممية في هذه المناسبة سانحة لاستكشاف مستقبل اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي، وسُبل سد الفجوة الرقمية عن طريقه، وتعزيز حضور اللغة العربية على الإنترنت، خاصة أن المحتوى بالعربية على الشابكة لا يتجاوز نسبة 3% وفقا لليونسكو. وفي هذا الصدد، يرى الدكتور نور الدين هواري -وهو باحث جزائري مقيم بفرنسا حيث يدير شركته في مجال المعلوماتية- أن التطور الملموس في الترجمة الذكية والفهم…
صدر حديثا عن مركز العودة الفلسطيني كتاب “العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا” موثقا مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية عبر 3 عقود، مُركّزًا على تجربتي مركز العودة الفلسطيني في لندن ومؤتمر فلسطينيي أوروبا. ويقدم الكتاب دراسة تحليلية شاملة تشمل الإنجازات التي حققها هذا النشاط الشعبي، التحديات التي واجهته، والآفاق المستقبلية الممكنة. ويُعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا في مسيرة العمل الفلسطيني في أوروبا، حيث يوثق تجربة ثرية مليئة بالإنجازات والتحديات. يُلخّص الكتاب الجهود التي بذلها الشعب الفلسطيني في القارة الأوروبية للحفاظ على حقوقه الوطنية، ويطرح آفاقًا جديدة لتعزيز العمل الشعبي الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة. وينقسم الكتاب -بعد مقدمة كل…
سلطت حلقة (2024/12/17) من برنامج “تأملات” الضوء على سيرة الكاتب الجزائري كاتب ياسين، الذي كتب باللغة الفرنسية ليقول للفرنسيين إنه ليس منهم، وهو الذي قال “أخذنا اللغة الفرنسية غنيمة حرب”.وفي صباه حفظ الطفل ياسين شيئا من القرآن الكريم، لكنه سرعان ما التحق بالمدرسة الفرنسية وبدأ يلتهم الأدب الفرنسي. وكان المحتلون الأوروبيون يسمون ياسين -وكان والده محاميا- وأمثاله من أبناء العائلات المترفة بـ”الفرنسيين المسلمين”، وكان يلعب مع أقرانه في المدرسة الفرنسية “لعبة الحرب” وينخرط معهم، وأدرك أنه يختلف عن هؤلاء الأطفال. وعرف ياسين أنه يختلف عن أقرانه الفرنسيين عندما رأى عام 1945 وهو في سن 16 دماء أبناء وطنه تسيل على…
قرر العراق، إعادة تأهيل شارع الرشيد أقدم شارع في العاصمة بغداد، ضمن المرحلة الثالثة مما يعرف بمبادرة نبض بغداد. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، بهدف استعادة الوجه الحضاري للعاصمة وتطوير أبرز معالمها التراثية. وتعتبر منطقة شارع الرشيد واحدة من أهم المحاور التي يشملها مشروع التأهيل، نظرًا لمكانتها التاريخية ودورها في تشكيل ملامح العراق الحديث. السوداني (وسط) شدد على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق لمدينة بغداد (مواقع التواصل الاجتماعي) وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال اجتماع خاص لبحث الإجراءات النهائية لإطلاق المشروع، على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق…
عيسى الشيخ حسن، شاعر وكاتب سوري، يقيم في دولة قطر، منذ تسعينيات القرن الماضي. من مواليد قرية أم الفرسان بريف مدينة القامشلي، شمال شرقي سورية عام 1965. يعد الشيخ حسن من الشعراء السوريين في المهجر، وهو حاصل على إجازة في اللغة العربية. نشر كثيرا من النصوص والمقالات الأدبية في الصحف القطرية والمجلات العربية، وتأثر ببيئته البدوية الممتدة باتجاه بوابة بلاد الرافدين. بدأ شاعرا من خلال ديوانه “أناشيد مبللة بالحزن”، الذي غير مساره الأدبي ونقله إلى عالم الشعر، ويؤكد أن الرواية “بالنسبة إليّ أرض بكر، أقيم فيها الآن”، ويبين في حوارنا معه أن “الجوائز لا تصنع المبدع في خاتمة الأمر، ولكنها…
وصف شيخ الرحّالين في الحضارة الإسلامية ابن بطوطة المغربي (ت 779هـ/1377م) ما توفره بعض “محامل” السفر في عصره من رفاهية لراكبيها؛ فقال إنه “يَرى الذي بداخلها الناسَ ولا يرونه، ويتقلّب فيها كما يحبّ وينام، ويأكل ويقرأ ويكتب وهو في حال سَيْره، والتي تحمل الأثقال والأزواد وخزائن الأطعمة من هذه العربات يكون عليها [محمل] شبه البيت…، وعليه قُفْلٌ”!! والواقع أنه لو أتيح لك أن تعاين شبكات الطرق وخرائط حركة المسافرين التي كانت تمسك بعُقَد الجغرافيا الإسلامية في الأزمنة الأولى؛ لوجدت نفسك قبالة عالم مشغول بالحركة والنشاط، مفعم بالحيوية والتواصل، فلم تكن الحضارة الإسلامية لتبلغ ذلك الشأو من التميز والتفرد العالمي لولا…
تُعدُّ مدينة “أشكودرا” إحدى أيقونات التنوع الحضاري والثقافي في منطقة البلقان، حيث تلتقي فيها روح الشرق والغرب، مشكّلة لوحة فريدة من الفنون والثقافات المتراكمة عبر العصور. تقع المدينة في شمال غرب ألبانيا، في موقع استراتيجي عند ملتقى الحضارات، مما أضاف إليها جاذبية استثنائية انعكست بوضوح في معمارها المتنوع، الذي يمزج بين الطرز الرومانية والعثمانية، إلى جانب لمسات إيطالية وفيينية بديعة. لعبت “أشكودرا” عبر التاريخ دورًا محوريًا في صياغة هوية البلقان الثقافية، إذ كانت مركزًا للتجارة، والفنون، والتعليم. ورغم التحولات التاريخية التي شهدتها، حافظت المدينة على رونقها الحضاري، لتصبح وجهة مفضلة للسياح والباحثين عن الأصالة والعمق الثقافي. أنهار أشكودرا سيمفونية مائية…
كانت المعاناة ولا تزال ملهمة للنصوص الأدبية منذ قديم الزمان، فلا إبداع بلا معاناة كما قال الفلاسفة؛ إذ مثلت قدرة الإنسان على الكتابة وتحويل الألم والعزلة إلى كلمات نوعا من المواساة والعزاء والتحرر لا سيما حينما يضيق المكان ويتسع الزمان للتأمل كما في زنازين السجون وعتماتها الضيقة، ومع تاريخ طويل من محنة السجون السورية وآلامها تعددت حكايات الحرية وأصواتها الآتية من صيدنايا، تدمر، المزة العسكري وغيرها من السجون التي حاولت سلب إنسانية المعتقلين بأهوالها المرعبة لكنها لم تكسر أقلامهم التائقة للحرية. ما كان لتلك التجارب أن تمر هباء، دون أن يسجلها ويحكي عنها كثير ممن اعتقلوا من الكتاب والمثقفين وأصحاب…
تسلم الشاعر البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الـ17 أمس السبت في حفل أقيم بالمكتبة الوطنية في العاصمة المغربية الرباط. وتذهب الجائزة، المقدمة من بيت الشعر بالمغرب، إلى شاعر عربي أو أجنبي له تجربة متميزة في ميدان الشعر الإنساني ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والتسامح. وفي حواره مؤخرا مع الجزيرة نت على خلفية إعلان فوزه بالجائزة أشار الشاعر حداد إلى أهمية “كسر المعنى” في الشعر، معتبرا ذلك تحديا يجب على الأجيال الجديدة مواجهته، خاصة بعد تجاوز كسر الوزن والشكل التقليدي. كما أكد أن الشعر عملية تجريبية مستمرة، حيث تتطلب الكتابة شروطا تمنح وتفرض توازنا بين المعنى والرمز.…
أثارت مسرحية “تراتيل” التي عُرضت خلال أيام قرطاج المسرحية في “شارع الحبيب بورقيبة” بالعاصمة التونسية جدلا واسعا على وسائل التواصل، لما يحتويه نصها على قضايا وطنية وعربية وفضح لقيم غربية متناقضة. المسرحية -التي أعدها وأخرجها الممثل المسرحي التونسي “مهذب الرميلي” بمشاركة تلاميذ معهد الفنون بالعمران- سلطت الضوء على مفاهيم ثقافية وفنية عميقة تفضح تناقضات الجماليات الغربية، خاصة في ظل الممارسات الإسرائيلية في فلسطين. ويرى الرميلي أن الفن موهبة تتطور بالبحث والممارسة، وأن الانتساب للمسرح يستوجب الحد الأدنى من الإدراك المعرفي والإلمام بحيثيات مختلف مجالات الفن، حتى يكون الفنان قادرا على التأثير الإيجابي في واقع المجتمع. وتساءل في حديث سابق “لأثير…
الإسكندرية – تحت أزقة وشوارع حي كرموز في مدينة الإسكندرية (شمالي مصر)، حيث تلتقي أطياف الماضي مع صخب المدينة الحديثة، ترقد مقابر كوم الشقافة الأثرية، التي تعد من أكبر مواقع الدفن في مصر، وإحدى أجمل المعالم السياحية والتاريخية في العالم، شاهدة على أنماط الحياة وتاريخ المدينة العريق وتنوعها الثقافي في العهود القديمة. ويصف بعض الأشخاص مقابر كوم الشقافة بأنها تاج المقابر القديمة والجبانات الأثرية المصرية، ومنذ اكتشافها بالمصادفة عام 1900 تعتبر من أهم المواقع الأثرية في الإسكندرية، وتقف دائما على رأس قائمة الأماكن السياحية التي يفضلها عدد كبير من الأجانب، نظرا لما تتمتع به من إبداع معماري وكثرة زخارفها التي…
انطلقت الجمعة فعاليات النسخة الـ13 من مهرجان “مدائن التراث” بمدينة شنقيط شمالي موريتانيا، الذي تنظمه الحكومة سنويا بهدف “إعادة الاعتبار للمدن القديمة في البلاد”. وبث التلفزيون الموريتاني فعاليات افتتاح المهرجان الذي حضره رئيس البلاد محمد ولد الشيخ الغزواني، وزعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار، بالإضافة إلى وفود عربية ودولية، وفق مراسل الأناضول. وتستمر فعاليات المهرجان 5 أيام، يتم خلالها تنظيم ندوات علمية وسهرات فنية وفلكلورية، ومعارض للصناعات التقليدية. وفي اليوم الثاني للمهرجان، شاركت فرق فنية ومسرحية وشعراء من مختلف مناطق موريتانيا، في إنعاش فعاليات مهرجان “مدائن التراث” بمدينة شنقيط التاريخية شمالي البلاد. فرق فنية ومسرحية وشعراء من مختلف مناطق موريتانيا…
كانت تبلغ من العمر 7 سنوات فقط في ذلك الوقت، لكن ميشيكو كوداما لديها ذاكرة واضحة تماما لصباح يوم 6 أغسطس/آب 1945 في هيروشيما باليابان. “كان يوما مشمسا”، تقول، “في الساعة 8:15، كنتُ في المدرسة، جالسة على مكتبي في مقدمة الفصل، عندما كان هناك وميض أبيض رهيب وانهيار في السقف. قطعة من الزجاج كانت مغروسة في كتفي، وحولي كان الناس محاصرين بقطع الحطام، لكن بقُدرة ما كان الجميع لا يزالون على قيد الحياة”. الشيء التالي الذي تتذكره هو أنها كانت في عيادة المدرسة، حيث أزال أحد المعلمين الزجاج. “لقد مزقوا الستائر لتنظيف جروحنا بقدر ما يستطيعون. ثم وصل والدي، ووضعني…
اخترتُ لي على المنصة المنصوبة في ساحة سان كارلو الأنيقة، المقعد الذي يموضعني قبالة تمثال “إيمانويلي فيليبيرتو” المهيب دوق سافويا، واعتذرتُ من ضيفي اختيار الجلوس على يمينه بدل اليسار مبررة ذلك بانسداد أفق الأخير عن أي جماليات مشهدية، ضحك هو -وقد فهم غمزتي- وساعدني على العبور إلى يمين الطاولة هربا من اليسار الذي كان ليجعلني حرفيا أحاوره وطرف عيني مثبت على حائط مسدود يعود لبار رمادي اللون، في حين أن المقعد الذي اخترته كان ينفتح على الساحة الرحبة المعروفة باسم “صالون تورينو” ويطل على تمثال “الكفال دْ برونز” البديع المنصوب وسطها. و”الكفال دْ برونز” كما ينطق بلهجة أهل بييمونتي هو…